أسير الماضي والحاضر
في لحظة
انسجام للروح مع شطحاتها غير معهودة رحلت استحضر امس قريب ونورِ خُلَّب سرعان ما
خبى وانطفأ .امس عهدت فيه البساطة والصفاء والنقاء ،طمأنينة وراحة البال،
طيبة والام ،امال
و أحلام
، عذرية أيام وصدق اهل . نقبت ونقبت اعمق في اسمال الذكريات فوجدت مسامرات
حول
كتاب أو مقالا ،لمة حول
سفرة عمها الحبور، تأزرا ،تراحما ، تكافلا، تضامنا ،مواساة ، حياء ،
اخلاصا وجه بشوش، اما حنون وابا عطوف.تعيش اليوم بيومه وتعرف له معنى تزدرد اللقمة رغم
بساطته وتجد له طعم وتنام النومة ويغمض لك جفن .
كرها عقدت
مقارنة بين الامس البعيد القريب وبين اليوم وترددت بين رسوم نفسي أيها افضل؟
فعددت لكل
ما سما به وما خفض وبقي التساؤل معلقا ايهما اجمل وافضل؟ ربما لا الامس ولا اليوم
ربما الغد الماضي
جميل واجمل ما فيه انه لن يعود ابدا والمستقبل جميل واجمل ما فيه اننا من نصنعه.
اخي الفاضل
اختي الكريمة هل للماضي لوعة في الفؤاد و صبابة في
الروح ؟
ام الحاضر
غطى على الماضي واجثت اطلا له وتمكن من القلب ولها ؟
ام نحن
بما قد يأتي أولا لنا وَجــــــد وعشــــــــــــــق؟